الأحد، 23 يناير 2011

الفنون الشعبية للمنطقة

إن الحديث عن العادات و التقاليد التي يتمتع بها المجتمع الترقي يجرنا إلى معرفة الإرث الثقافي الاجتماعي التقليدي و الذي يمثله الجانب الفني الفلكلوري الشعبي و المتمثل في الرقصات الموسيقية و الطقوس ، حيث إن التوارق مولعون بالموسيقى و الغناء و الرقص ويتخذون لذلك آلات موسيقية رئيسية مستعملة وتحمل أسماء راقصات و قصائد مأثورة خالدة ومن بين هذه الفنون الشعبية نذكر ما يلي :
-1سبيبة-يقتصر احتفال سبيبةعلى كيل جانت دون غيرهم من قبائل الازجر البدوية أو شبه المستقرة كما ينفرد قصر الميهان وقصر زلواز بمجموعاتهما عن قصر اجاهيل
ومما لا شك فيه أن لسبيبة دورا هاما في تحديد هوية المجتمع الجانتي بأكمله،في أصوله وتفاعلاته مع مجتمعات أخرى وحضارات كبرى كبر حضارة التاسيلي ، وتعتبر السبيبة شكلا من أشكال التعبير عن الفرح ؛ فرح انتصار النبي موسى على فرعون و جنده في عرض البحر حسب المعتقد السائد لدى سكانالمنطقة ، ويقام السبيبة في العاشر من شهر محرم (يوم عاشورا ) وذلك في مجرى الوادي او ما يطلق عليه « تاغزيت» ، « عبر مراحل مميزة والتي هي عبارة عن طقوس تؤدى لتكتمل الشعيرة الكلية سببيبة او تللين »
- 2-تكاتشيت: وهو طقس أو احتفال يقام في اليوم السابع بعد المولد النبوي الشريف و يسمى ذلك اليوم «أزل نيسم »لان من عادات التوارق أن المولود في يومه السابع يطلق عليه اسمه وذلك بقيام وليمة يحضرها الأقارب و الجيران لذا فان اليوم السابع من بعد ذكرى ولادة النبي (ص) يكون فيه ذكرى تسمية النبي (ص) .
وتعتبر تكاتشيت رياضة من أنواع الرياضات الجماعية وهي لعبة بين فريقين متخاصمين رمزيا بواسطة كرة مصنوعة من جريد النخيل وتضرب بواسطة مضرب من النخيل أيضا حيث تشترك في ذلك كل الفئات العمرية من الرجال و لا تخضع إلى أي قانون وكلما ابتعدت الكرة نحو جهة الخصم يكون الربح .
إن هذه اللعبة يمارسها أهل المنطقة تعبيرا عن فرحتهم بذكرى المولد النبوي واعتبار هذا اليوم هو تسمية النبي (ص) لذايجتمع أهل المنطقة في الوادي لممارسة هذه الرياضة التقليدية ، للترفيه عن الروح وكذلك من اجل الملاقات بين الأهالي تعبيرا عن التضامن و المحبة و ينفرد قصر اجاهيل عن غيره من القصور الأخرى في ممارسة اللعبة .
3- امزاد : تعتبر آلة الامزاد من أجود الآلات الموسيقية و أشدها تأثيرا على التوارق و لا سيما الرجال منهم حيث يتم استعمالها في الطرب و الغناء والمواويل الشعرية التي تؤثر في النفوس و العواطف .
وهذه الآلة يرفقها في السهرات أشعار مواضيعها بصفة خاصة مواضيع الحب و الوحدة و الغيب و الخوف و الحرب لتزيد من شجاعة التارقي وتشحذ همته كما يرقى النفس لتترفع عن كل ما يدنسها كالخيانة و الخديعة و النميمة و غير ذلك منالعيوب و الآفات الاجتماعية . إن هذه الآلة المحلية الصنع تشبه في شكلها تماما العود العربي في هيكلها و هي مصنوعة من الكوسة و أعراف الجياد.
-4 - تندي: تصنع آلة التندي من مهراس خشبي مصنوع لأجل تفيت التمر حيث يوضع عليها جلد ماعز الذي يثبت بواسطة قضيبين خشبيين تجلس عليها امرأتان مؤديات حركات تماشيا مع الإقاعات المنظمة لآلة التندي ،يشارك الرجال و النساء في التندي بالتصفيق و الترديد للاغاني و الموال تماشيا مع القصائد التي تؤديها المغنية .
5-تهمَاتTahemmtea "" وهي رقصة دائرية تشكل النساء حلقة دائرية منهن
الشاعرات و المصفقات و ضاربات الدفوف ،أما الرجال فهم في داخل الحلقة يقومون برقصات بدورانهم داخل الحلبة حاملين سيوفا أوأسياط .
وتعتبر تهمَات من الرقصات الشعبية التي يختص بها أهل المنطقة وتختص أيضا هذه الرقصة بقبيلة عن أخرى
6.-ألاغAllagh»» : وهي رقصة جماعية يؤديها الرجال والتي تكوناستعراضية يعبر فيها عن وقائع حربية تعتبر حديثة النشأة، وتعتبر كرسالة ثقافية تعبر عن ماضي المجتمع .
-7-جلسة العود: وهي فن مستحدث عند التوارق و هو عبارة عن فن التندي ادخل عليه العود العربي و التي تأثرت فيما بعد بالإيقاع المراكشي . إن الفن المعاصرللتوارق أصبحت له صبغة عالمية بواسطة الإشهار السياحي و ذلك كونه مرتبط بالعادات والتقاليد ، حيث نجد انه يمثل رمز التوارق في المحافل الدولية ومن بين أهم الشخصيات الفنية التي ساهمت في تروجيه عالميا نجد « الفنان المرحوم أمبارك عثماني بالي »



السياحة الصحراوية لولاية تمنراست

يتحدى الطوارق أو «الرجال الزرق» الصحراء الجزائرية، يعبرونها ويعانقون رمالها الدافئة ويقيمون في أرجائها متحدين أيضا رياحها وعواصفها الرملية وشمسها الحارقة.
يقيم أهل الطوارق ويعيشون في جزء من الصحراء الإفريقية الكبرى يعرف باسم منطقة أزواد التي تستقطب عددا كبيرا من السياح الأجانب لا سيما الألمان التواقين لاكتشاف جمال وسحر الصحراء في القارة الإفريقية.

يقطع السياح مساحات شاسعة للوصول إلى الصحراء وبالتحديد الى منطقة الأهقار حيث تنطلق الرحلة من العاصمة الجزائر الى ولاية تمنراست عاصمة المنطقة الصحراوية الجزائرية، وتستغرق الرحلة حوالي ساعتين ونصف الساعة في الطائرة، أي المدة نفسها التي تستغرقها الرحلة من لندن إلى العاصمة الجزائرية على سبيل المثال. ويوجد في تمنراست فندق «تاهات» الشهير الذي يعد قبلة السياح الأجانب ينطلقون منه عادة في رحلاتهم في عمق الصحراء، أما إذا كنت من محبي المغامرات واختبار الصحراء بكل سحرها وجمالها يمكنك البقاء في المخيمات التي تنتشر بكثرة في أطراف المدينة، ويملكها أصحاب الوكالات السياحية الذين ينظمون الرحلات الصحراوية التي تعرف اليوم باسم« الـسفاري»، ويمكن للمقيمين في الخيم التمتع بتنظيم حفلات شوي اللحم على الجمر على طريقة «الباربكيو» في الهواء الطلق، والاستمتاع بشرب الشاي.
وتقوم وكالات السفر والسياحة بتنظيم الرحلات مع تأمين سيارات رباعية الدفع تناسب طبيعة الصحراء ويؤمنون المياه في قَِرب مصنوعة من جلد الجمال والبعير، بالإضافة الى تأمين الخيم الصغيرة والمؤن الغذائية. غالبا ما تكون الرحلة إلى الصحراء الجزائرية طويلة الأمد تستمر لعدة أيام، يستمتع خلالها المسافر بتفسيرات المرشدين السياحيين الذين يقدمون المعلومات اللازمة، وهم من الطوارق، ويعرفون الصحراء شبرا بشبر. وينصح دائما بعدم التجول لمسافة بعيدة في الأرجاء الصحراوية من دون مرافقة الدليل السياحي، بحيث أنه من السهل أن تضيع في الصحراء.
وقد اكتشف مئات السياح الأجانب ، لأول مرة، سحر مرتفعات «الأهقار» عبر رحلة انطلقت من مدينة تمنراست التي تقع أصلا في قلب المرتفعات المكونة من جبال صخرية تحيط بها ما يشبه هضاب علوها 2000 متر. و«الأهقار» عبارة عن سلسلة جبلية يصل ارتفاعها إلى 3 آلاف متر، وتدعى «الآتاكور» أي «الرأس» باللهجة الترقية التي يتحدثها «التوارق»، سكان الأهقار الأصليون.
وقد صنفت منظمة «اليونيسكو» السلسلة الصخرية ضمن التراث الأثري، واعتبرتها منهلا للباحثين المختصين في الجدرايات العظمية للحيوانات المحلية التي عاشت في المنطقة قبل مئات الآلاف من السنين.
وورد في الدراسات المتخصصة أن عمر موقع «الأهقار» يترواح بين 600 ألف سنة ومليون سنة. وشاهد زوار الموقع في عشرات الآلاف من الصور المنقوشة على الصخر وأشكالا لا حصر لها من الرسوم، وكهوف وملاجئ واشياء مصنوعة من الحجر. واحتضن الموقع في العصور القديمة حيوانات من فصيلة الثدييات وطيورا نادرة وأنواعا من الزواحف والحشرات.
وعلى مسافة 200 كلم دائما في محيط «الأهقار» اكتشف السياح سلسلة «الطاسيلي» التي صنفتها «اليونيسكو» تراثا عالميا عام 1982، كما صنفتها خزانا للبحوث العلمية حول الإنسان والحيوان. وتبلغ مساحة الطاسيلي 10 آلاف هكتار وتضم آلاف النقوش الصخرية التي تعكس جانبا عن صراع الإنسان من أجل كسب قوت يومه، من خلال صور مطاردة الغزال وحيوانات أخرى. وتوجد في الموقع قصور مبنية بالصلصال والخزف على طول واد جاف.
ويقع في شمال طاسيلي، ما يعرف بـ«طاسيلي نويدر» وإلى الشرق «طاسيلي الناجر» وإلى الجنوب الشرقي «طاسيلي أنهقار» و«طاسيلي إين روح». وفي الجنوب توجد جبال أخرى تنتمي الى الطاسيلي تدعى «طاسيلي سيساو». ويغطي «الأهقار» و«طاسيلي» مساحة 55 ألف كلم مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة بلجيكا. ويقع «طاسيلي أنهقار» على بعد 100 كلم فقط من الحدود مع النيجر، بينما يقع «طاسيلي الناجر» بالقرب من الحدود الليبية. وتظهر بعض السلاسل الجبلية في شكل قبب ضخمة، وبعضها الآخر عبارة عن أفواه كلاب مكشرة الأنياب.
احتفالات ونشاطات:
تقام في الصحراء عدة احتفالات منها عيد الربيع يتمتع السائح خلاله بسباق الجمال الذي ينظمه الطوارق بالإضافة إلى السهرات وتقديم الأغاني التقليدية التي تحكي عن الصحراء والحب والربيع ترافقها سهرات فولكلورية من بينها رقصة «شروا» التي تتخذ شكل مبارزة يؤديها شبان بلباس مميز وتهدف إلى التدرب على استخدام السيف وتمرين العضلات، ويقوم الطوارق الملثمون بتأدية رقصة العرس، حيث تصطف مجموعة من الجمال تنطلق من مسافة بعيدة وتجري متلاصقة بسرعة كبيرة، فيما تنطلق مجموعة أخرى مشابهة من الطرف الأخر وتتقاطع المجموعتان في شكل يخيل للناظر أنهما حتما تتجهان إلى الاصطدام، لكنهما تتفاديان ذلك بمهارة فائقة. ويرافق الرقصة أو المبارزة عزف على التندي والأمزاد.
المسالك المتوفرة لزيارة الأهقار





ـ مسلك الأسكريم: يقع إلى شمال تمنراست بحوالي 100 كلم، طوله 3 آلاف متر ويقود إلى هضبة الأتاكور، وهي من أجمل المناظر في الأهقار. وتوجد بالموقع صومعة بنيت عام 1910 وبداخلها يوجد معبد مبني فوق الحجر يتألف من غرفة ضيقة بها كتب تاريخية، والمشهد الغير متوقع في الأسكريم هو انبعاث مياه عذبة من ثنايا الجبل تخترق صخوره لتركد في بركة صغيرة قرب سفحه يقصدها الطوارقي ليروي عطشه، وليزود جماله ما تحتاجه من الماء لمتابعة الرحلة.

ـ مسلك الاكتشاف: وهو عبارة عن واحات تقع إلى شرق تمنراست، تنتشر بها بيوت صخرية من نوع الغرانيت. ويتفرع عن المسلك، مسلكان آخران أحدهما يقود إلى حصن تحول إلى أطلال، والثاني يؤدي إلى قرية بها أكواخ.
ـ مسلك النحوتات الأثرية: يقود من تمنراست إلى مدينة جانت، ويعود تاريخ هذا الطريق إلى 6 آلاف سنة قبل الميلاد.
وكل من يزور الأهقار وطاسيلي، يلتقي بالسكان الأصليين، وهم الطوارق أو باللغة الأصلية القديمة «إموهار» (مفرد أمهار). وقد أقام الطوارق في الصحراء مشتتين إلى قبائل، وقسمت أراضيهم إلى عدة أجزاء، ويصل عددهم حاليا إلى مليون طوارقي موزعين على الجزائر حيث يعيش حوالي 200 ألف ترقي بتمنراست وجبال الأهقار وبجانب الطاسيلي الناجر. ويعيش الجزء الأكبر منهم في النيجر وخاصة في أقاديس، ويتمركزون في مالي بمنطقة قاوو، ويوجد الآلاف منهم في بوركينافاسو وليبيا. ويغلب الطابع الطبقي على مجتمع الطوارق، وحاكمهم العام يدعى «أمينوخال»، ولكل قبيلة مسؤول يسمى «أمرار». وتقول الأساطير ان المرأة الطوارقية تدعى «تين هينان» بمعنى «أم الأشراف»، ما يعكس الشأن الكبير للمرأة في مجتمع الطوارق. ويعيش أفراد هذا المجتمع من تربية الجمال والغنم، ويتخذون من الخيم ملجأ لهم. أما لغة الطوراق المسماة «إموهار»، فهي مشتقة من لهجة بربرية تسمى «تماهاك» أو «تماشك» بالنيجيرية، والحرف الذي تكتب به هذه اللغة يدعى «تيفيناغ». والقليل من الطوارق اليوم يجيد كتابة لغتهم، إلا أن غالبيتهم يتحدث العربية بطل


 









الأربعاء، 19 يناير 2011

صور لمناظر طبعية لولاية تمنراست





مسلاك النحوتات الاثرية

الزواج التقليدي لولاية تمنراست

المجتمع التمنراستي منذ القدم بالمحافظة على أصالته .فرغم موجات التجديد و
العصرنة التي اجتاحت معظم المجتمعات و الميادين أو قل كادت تعصف بكل ما هو
أصيل و قديم ، فان المجتمع الترقي لا زال يشد بأسنانه على عادات و تقاليد
الأجداد المتوارثة منذ القدم ... لكن رغم هذا لا ننكر تأثر المجتمع الترقي
بغيره من المجتمعات قديما أو حديثا ، فهو ليس معزولا عن غيره من المجتمعات
. و من هذه العادات و التقاليد
العرس التقليدي و من أهم مراحله

ا لاختيار والخطوبة

عند المجتمع الترقي كما هو عند المجتمعات البدوية عموما يتم اختيار شريكة
العمر عند رعي الأغنام و الإبل عبر الحياة اليومية ... كما يكون عند
الزيارات العائلية و الأعرا س ... و قد يتم الاختيار عن طريق المناسبات
الجماعية و العائلية و الأعراس إذ تقام حفلات الامزاد و التيندي او تزنغرت
و غيرها ..

حيث يحضر الشباب و هم يرتدون أجمل اللباس و كذلك الفتيات ، و هنا يتم
اختيار الشاب للفتاة عن طريق الافتتان بجمالها أو عن طريق اختيار المرأة
للرجل او عن طريق أغاني التيندي وغيره من طبوع الغناء المحلي حيث تتغنى
المرأة بخصال معروف في ذات الرجل الذي تريد الزواج به ، و لا تذكره باسمه
و قد تختار الأم لابنها دون علمه كما أن الاختيار غالبا ما يكون العشيرة
أو الأقارب أو من نفس المستوى الاجتماعي ..كما يتوجب قبول الوالدين للفتاة
المختارة و قد تفاجأ الفتاة بالعرس ...
أما فترة الخطوبة فهي غير محددة بفترة زمنية، و هذا راجع لقدرة أهل العريس و ظروف تحضير للعرس

مجريات الخطبة
يذهب والد العريس أو من ينوبه من العشيرة لطلب يد الفتاة من أبيها بشكل
رسمي. و بعد تشاور أهلها و قبولهم للزواج يعلن الخبر بين أهل العريس
وأقاربه من اجل التحضير للعرس. و تكون الخطبة بين المغرب و العشاء عموما و
بعد كل هذا، تنصب خيمة كبيرة خاصة بالعرس و عادة ما تكون مزخرفة و مزينة.
و تكون هذه الخيمة عند أهل العروس عند اغلب قبائل التوارق عموما. و تذبح
الأغنام و تقام حفلات التيندي و تزنغرت و غيرهما من الطبوع المحلية و في
هذه الخيمة تتفق الأسرتين على تحديد المهر.

المهر
عادة ما يكون المهر من الإبل و الماعز و الأغنام و بعض الحلي من خواتم و
غيرها و مبلغ مالي و يختلف في العدد من قبيلة إلى أخرى و يكون أيضا حسب
طاقة العريس و حسب المساعدات التي توهب له من طرف الأقارب و الأصدقاء. و
يقدم المهر ليلة العقد عادة و يكون يوم الخميس و قد لا يذكر المهر أمام
الحضور

العقد
يكون القران غالبا عند أهل العروس في خيمة كبيرة ( خيمة العرس) أين يحضر
الأهل و الأقارب و الأصدقاء حيث يوكل العريس من ينوبه أما العروس فتوكل
أباها أو عمها أو الخال، و بعد قبول الأطراف للزواج علنا و بصوت مرفوع،
تقرا الفاتحة و ما تيسر من سورة البقرة مع الدعاء. أما التوقيت فيكون حسب
الظروف و يكون عادة يوم الخميس . و قديما كان العقد عرفيا. يعقده الإمام
عادة.


الدفوع
و هو مجموعة من اللوازم و متطلبات العروس عند اغلب القبائل، و عموما هي:
الحناء، الشاي، السكر، الشمة، الحنابل،الحطب، السميد، أهوار: حنبل كبير،
تابروق, حنبل مخطط، حنبل ايلاشان. كما لا ننسى الحقيبة الخاصة بالعروس (
اغرق) التي يحتوي على ما يخص العروس من بعض الحلي
:مثل
إيهببقان : (معصم ) ، خوميسة،ترويت ( قلادة مربعة الشكل منقوشة) خرص يعلق
في الإذن و أخر في الشعر : (تيرا)، حذاء من الجلد : تانبة أكرهي: خمار
يغطي الرأس و الكتفين، و حديثا عوض بالتسغنس الذي هو لحاف يغطي كافة جسم
المرأة. مع أربع خواتم من الفضة......كما لا ننسى الهدية الخاصة بأم
العروس عرفانا لها على تعبها في التربية، و تسمى هذه الهدية ب" توسي" و هي
عبارة عن جمل أو كبش حسب مكانة العريس الاجتماعية حيث يذبح و يوزع على
النساء. وتوقيت الدفوع يكون مع بداية العرس عند المغرب قبل العقد عند أغلب
القبائل و يعتبر شيئا مستحدثا و يكون ليلة الثلاثاء.

يوم العرس
وغالبا ما يكون الزفاف صيفا خاصة شهري جويلية و أوت لكثرة المحاصيل
الفلاحية. و ملائمة المناخ، فقد ينام الجميع في الواد دون تكليف يتفق
الأهالي على تحديد موعد العرس مسبقا حيث يتم التبليغ بالدف عند أهل العروس
و تلتقي النسوة لتحضير الكسكسى و هذا يكون قبل العرس بأيام الرجال فيكلفون
بذبح الإبل و الغنم و غسل الدوارة و تحضير الملفوف، أما الشاي فتخصص له
مجموعة من الرجال المهرة و يحضر على نار هادئة على الحطب . و عند العشاء
الذي يكون بعد صلا ة العشاء يقدم الكسكسى مع اللحم و قبله تقدم الدوارة و
قبلها الملفوف كما تحضر أكلة " تلبقات" و بعد غسل الأيدي الذي يخصص له رجل
أو اثنان يطوفان بإناء مع الماء و الصابون و قطعة قماش ، يأتي الشاي الذي
يعطي السهرة نكهة خاصة.

وكما سلفنا الذكر ، تستمر الأعراس أسبوعا كاملا، و قد يكون العرس جماعيا و
تأتي المساعدات من طرف الأصدقاء و الأهل كل حسب طاقته و حسب مكانته.

و تستمر الاحتفالات مع التباهي باللباس التقليدي و الحلي الرائعة،فقد كانت
في ما مضى تقام المنافسات على خمار إحدى الفتيات أثناء حفلات التيندي إذا
يخطف أحد الفرسان ( اكرهي ) خمار إحدى الفتيات و يهرب به و الفارس الأقوى
هو الذي يسترد ه منه. و كذلك الامزاد الذي لا يغيب، و تزنغرت

كما أن هذه الاحتفالات مناسبة للتعارف و اختيار شريكات العمر. فالتوارق
يحبون الغناء و مختلف الطبوع الموسيقية المحلية. كما أن الزغاريد تكاد لا
تنقطع . كما أن الزغاريد تكاد لا تنقطع و كذلك صرخات الرجال العالية
تعبيرا عما يجول في النفس من سرور بهذه الأفراح، فالأهالي يحبون جمع الشمل
و الفرح جماعيا
كان العريس يقيم عند أهل العروس لمدة تزيد عن السنتين في بعض الأحيان هذا
إذا كان الزوج معدما أما أما إذا كان ميسور الحال ، فانه ينتقل إلى خيمة
خاصة به مباشرة بعد نهاية العرس.

كما لاننسى أن العروس تزين و تضع لها الحنة قبل العرس بيوم واحد من طرف
عجوز مسنة للتبرك و كذلك يمشطن لها شعرها و تزين بالماكياج المحلي الممزوج
بالكحل، كما يظهر لها شعرها على طريقة مجموعات أي تفصل كل مجموعة خصلات عن
المجموعة الأخرى، و كل هذا مع الزغاريد و الغناء طرف الحاضرات. و كل هذه
المراسم تكون بحضور أهل العريس.

الدخـــــــــــلة

يكون العريس مع الأصدقاء في خيمة خاصة أين توضع له الحناء من الأصدقاء مع
الأدعية و القرآن الكريم. كما يقوم بعض الأصدقاء بتلبيسه بالعباءة و الشاش
مع المحل و البخور و العطور. ثم يخرج في وفد و على أشعار قصيدة البردة
يشيع حتى الخيمة الخاصة بالدخلة حي ث تكون في الوارد عموما. كما يسبق
العريس العروس إلى هذا المكان في العادة عند التوارق.

و بعد قليل تأتي العروس في وفد نسوي اغلبه من النساء المسنات على أنغام
طبل القنقة و تقال الأشعار ( قصيدة آليون) و هي كلها وصايا و نصائح خاصة
بالعروس مثل طاعة الزوج. و الصبر على الحياة الزوجية و الحفاظ على العهد و
من هنا نلا حظ قيمة الزواج الحقيقية.

و عندما يقترب الوفد من الخيمة أين يوجد العريس يتحول الغناء إلى مدحه و
ذكر خصاله و توصيته . و عند الوصول تحديدا إلى عتبة الخيمة، يقف أولاد عمة
العروس و يمنعون الوفد من الدخول إلا إذا منحهم العريس أو أقاربه نعل من
جلد، و بعدها بسمح للعروس بالدخول.
و في نفس الخيمة يجلس العريس في جهة و تجلس العروس في جهة مع الأهل و
الأصدقاء في غياب أم العروس التي لا تراها طيلة أيام العرس السبعة.و بعدها
يترك العريسان...و بعد وقت معين: (يباشر العريس زوجته).

الـــــوزير

هو شخص من العادة يكون كبير السن و متزوجا و موثوقا فيه و من أصدقاء
العريس و مهمته إسداء النصائح و التوصيات للعريس، و كيفية معاملة الزوجة
قبل مباشرتها، فقد نعرض العريس إلى الخجل و الخوف و الأحجام أو حتى
السحر....و يبقى العريس في الخيمة أيام العرس كاملة.

الــــعــــزول

و تعني كلمة العزول الانفصال، فبعد أيام العرس السبعة، ينتقل العريس مع
زوجته إلى خيمتهما الخاصة و مباشرة حياتهما الزوجية العادية ، وبعد العزول
تبقى العروس لمدة يومين كاملين في خيمتها، ثم تقيم الكرامة و هي صدقة على
المنزل و تستضيف فيها الأهل و الأصدقاء و يوم الخميس تزور الأهل و الجيران
منزلا بمنزل و بعد العشاء تعود إلى منزلها ،و ابتدءا من صباح يوم الجمعة
تباشر الحياة الزوجية العادية و من الجدير بالذكر أن الطلاق عند التوارق
قليل لأنهم يقدسون الحياة الزوجية، ولان المرأة تحظى بمكانة معتبرة عندهم
منقول





تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.



تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.


الثلاثاء، 18 يناير 2011

العادات والتقاليد لولاية تمنراست

تبعد عن الجزائر العاصمة ب 2000 كم جنوبا
سكانها الأصليون هم التوارق
يهيم أهل الطوارق ويعيشون في جزء من الصحراء الافريقية الكبرى يعرف
باسم منطقة ازواد التي تستقطب عددا كبيرا من السياح الاجانب لا سيما
الالمان التواقين لاكتشاف جمال وسحر الصحراء في القارة الافريقية السمراء
الهقار و الطاسيلي ,,,,, جبال شامخات
تعتبر هاتان المنطقتان متحفين طبيعيين وصنفتهما منظمة اليونسكو في
قائمة التراث العالمي. والهقار حيث القمم ترتفع الى 3000 متر مقصد رئيسي
للسياح الباحثين عن متعة المغامرة بين ممراتها الصخرية الملساء وحيث
الرسوم والنقوش الأثرية التي تنبئ عن طريقة حياة انسان تلك المنطقة قبل
نحو خمسة آلاف سنة .
أشهر الورود و هي ورود صخرية أساسها من الرمل. يقال لها
وردة الرمال
الاحتفالات في تمنراست
تقام في مدينة تمنراست عدة احتفالات منها عيد الربيع يتمتع السائح
خلاله بسباق الجمال الذي ينظمه الطوارق بالاضافة الى السهرات وتقديم
الاغاني التقليدية التي تحكي عن الصحراء والحب والربيع ترافقها سهرات
فولكلورية من بينها رقصة «شروا» التي تتخذ شكل مبارزة يؤديها شبان بلباس
مميز وتهدف الى التدرب على استخدام السيف وتمرين العضلات، ويقوم الطوارق
الملثمون بتأدية رقصة العرس، حيث تصطف مجموعة من الجمال تنطلق من مسافة
بعيدة وتجري متلاصقة بسرعة كبيرة، فيما تنطلق مجموعة أخرى مشابهة من الطرف
الاخر وتتقاطع المجموعتان في شكل يخيل للناظر انهما حتما تتجهان الىعزف على التندي والامزاد. عزف على التندي والامزاد.

جلسات و سهرات الشاي الصحراوي الأصيل... و كرم الضيافة

الحلي التقليدي للمرأة التارقية.... أصالة ممتدة عبر الزمن

المرأة التارقية...الأصالة و التقاليد
لباس تقليدي يزيد في جمالك يا أختاه التارقية

اللباس التقليدي للتوارق
اثار الطاسيلي
و هي عبارة على رسومات للانسان مند قرون غابرة في الزمن
تجدها في الصخور و على جدران الكهوف و المغارات
أين كان يسكن الانسان في تلك المنطقة

مكان الاستقبال....خيمة صحراوية...أناس طيبون
الفنك...نوع من الثعالب الصحراوية الموجودة بكثرة في تمنراست
و قد اسم الشهرة للمنتخب الجزائري لكرة القدم...منتخب الأفناك



الاثنين، 17 يناير 2011

تمنراست واجمل غروب في العالم

تقع ولاية تمنراست في جنوب الجزائر, تبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 2000 كلم. تحدها من الشمال ولاية غرادية و ولاية ورقلة و من الشرق ولاية اليزي و من الغرب ولاية أدرار و من الجنوب دولة النيجر ودولة مالي وهي أكبر الولايات مساحة و مع أنها تقع في قلب الصحراء فولاية تمنراست ولاية تارقية فمناخها مختلف يغلب عليه الإعتدال نظرا لتضاريسها الجبلية حيث تقع عاصمة الولاية تمنراست على ارتفاع 1400م عن سطح البحر. و تضم سلسلة جبال الهقار التي بها أعلى قمة جبلية بالجزائر وهي الأتاكور 3003 م.

-تنقسم ولاية تمنراست إلى 7 دوائر و 10 بلديات.
  -قائمة الدوائر:
  • أبلسة
  • عين غار
  • عين قزام
  • عين صالح
  • تمنراست
  • تاظروك
  • تين زاوتين
  • قائمة البلديات
  • تمنراست
  • أبلسة
  • إدلس
  • فقارة الزوي
  • عين غار
  • عين قزام
  • عين صالح
  • تاظروك
  • تين زاوتين
  • عين أمقل